الأثير- atheer
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأثير- atheer

ثقافي، تاريخي، سياسي، أدبي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
بوابة العقل القلب مفتاحه الكلمة الطيبة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» القلعة البرية البحرية
(( أنا والليل )) Emptyالسبت يوليو 15, 2023 1:44 am من طرف رأفت العزي

» واقع يلفه الحلم
(( أنا والليل )) Emptyالسبت مارس 11, 2023 1:00 am من طرف رأفت العزي

» (( لا تحيا إلا بالعناق))
(( أنا والليل )) Emptyالثلاثاء أغسطس 16, 2022 10:02 pm من طرف رأفت العزي

» لا أعرف ماذا يكون !
(( أنا والليل )) Emptyالخميس مايو 05, 2022 5:29 am من طرف رأفت العزي

» (( أنا والليل ))
(( أنا والليل )) Emptyالإثنين نوفمبر 29, 2021 1:33 am من طرف رأفت العزي

» غواية فلسفية...!
(( أنا والليل )) Emptyالأربعاء يونيو 10, 2020 1:16 am من طرف رأفت العزي

» شكر لديوان الأدب
(( أنا والليل )) Emptyالأربعاء يونيو 10, 2020 12:57 am من طرف رأفت العزي

» الكتاب والحرية
(( أنا والليل )) Emptyالثلاثاء يونيو 02, 2020 10:04 pm من طرف رأفت العزي

»  فلسطين من البحر إلى النهر
(( أنا والليل )) Emptyالسبت يناير 05, 2019 3:22 pm من طرف رأفت العزي


 

 (( أنا والليل ))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رأفت العزي
Admin
رأفت العزي


عدد المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 31/10/2013

(( أنا والليل )) Empty
مُساهمةموضوع: (( أنا والليل ))   (( أنا والليل )) Emptyالإثنين نوفمبر 29, 2021 1:33 am

عندما سألته، لماذا هذا العنوان : 
" أنا والليل " ؛
قال :  بماذا يختلف ليلك عن ليالي 
مليارات البشر ؟؟
والليل هو ليل كل الناس، يمر على كل إنسان منذ أن خلق الله النور والظُلمة
قلت لا؛ هو لا يختلف، ولكن .. لكل ٍ قصته مع الليل، آلامٍ ودموع، أسرارٌ وخبايا ، وجدٌ ومناجاة، وحدة أسى وهموم  لا يعرفها سواه، 
يا صديقي، لكل ٍ ليله الذي يشكو منه إليه؛ فليلنا، يعرفنا وأكثر:
متى نضعف، متى نُغرى؛ متى نجنح إلى صمتنا وسكونه، متى يخطر لنا التأمل في عتمته
الموحشة ، ومتى نكون إلى الله أقرب!


الليل يا صديقي يأتينا أحيانا بالشيطان حينما تهجرنا الشجاعة، نصادقه ونمارس كل الموبقات باسمه   و برضانا! 
وهو لا يأتي متخفيا أو مموها بل يأتي سافرا، لا يتمهل كما الغاسقين، ولا يتأخر مثل" زوار الفجر "
لكنه مع الشجعان، يمارس الغدر مستفيدا من ضياع قدرتهم على الرؤية في عتمة الليل البهيم !
فالليل يا صديقي يعرفنا وأكثر. 

في ليلنا نشكو حبيبا قد هجر، نبكي قسوة غربتنا، ووحشة السفر، نبتهل ، ندعو السماء لشفاء مريض يحتضر
 نستحضر خلاله ضمائرنا !
نرى كم عميق هذا الكون حين نتطلع نحو السماء فنرى عظمة ما صنع الخالق.
فأنا والليل على موعد دائم ، في كل ليلة، وفي كل الظروف ، في مختلف الفصول، لا يعوقني اللقاء به
رعود ولا عواصف، ولا أقسى ما يهطل من مطر.
 في عتمته تتراءى لي أحداثا و قصصا كثيرة، مثيرة، ابتدأت منذ لحظات مولدي! 
حكايات صنعت معظم الأحداث الهامة في كل عمري؛ ساهمت في صنع شخصيتي البسيطة؛ 
اختبرتُ فيه صدقي مع نفسي رغم صعوبة هذا الصدق وقسوته ، إلا أن ذلك قد سهّلَ عليّ سلوك طريق الصدق مع الآخرين .

تعلمت معظم دروس الحياة في ظلماته ، فكشف لي الكثير من الأسرار، إن سمح لي، سأرويها ،
فهذا يا صديقي ليلي ! فاكتبني كما أريد : أنا وليلي " أنا والليل ". 
أرأيت كم هو واسع وكبير هذا الليل؟ 
 أرحني قليلا دعني أبدأ في سرد الرواية . 

رأفت العزي يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(( أنا والليل ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأثير- atheer :: مختارات أدبية :: الرواية-
انتقل الى: